فصل: (695) بشير بن سعد بن النعمان بن أكال الأنصاري المعاوي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الإصابة‏ في تمييز الصحابة **


ذكر من اسمه بشر بالكسر والمعجمة

باب الباء بعده الشين

‏[‏653‏]‏ بشر بن أبيرق الأنصاري

هو بن الحارث يأتي‏.‏

‏[‏654‏]‏ بشر بن البراء بن معرور

تقدم ذكر نسبه في ترجمة أبيه قريبًا وأنه كان أحد النقباء ومات قبل الهجرة وأما بشر فشهد العقبة مع أبيه وشهد بدرًا وما بعدها ومات بعد خيبر من أكلة أكلها مع النبي صلى الله عليه وسلم من الشاة التي سم فيها قاله بن إسحاق وروى يعقوب بن سفيان في تاريخه وأبو الشيخ في الأمثال والوليد بن أبان في كتاب الجود من طريق صالح بن كيسان عن بن شهاب عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك عن كعب بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من سيدكم يا بني نضلة قالوا جد بن قيس قال لم تسودونه فقالوا إنه أكثرنا ما لا وإنا على ذلك لنزنه بالبخل قال وأي داء ادوأ من البخل ليس ذا سيدكم قالوا فمن سيدنا يا رسول الله قال بشر بن البراء بن معرور تابعه بن إسحاق عن الزهري وقال في روايته بل سيدكم الأبيض الجعد بشر بن البراء وهكذا رواه يونس وإبراهيم بن سعد عن الزهري من رواية الأويسي عنه وخالفه يعقوب بن إبراهيم بن سعد فرواه عن أبيه مرسلًا أخرجه بن أبي عاصم وكذا أرسله معمر وهو في مصنف عبد الرزاق في مساوي الأخلاق للخرائطي وابن أخي الزهري عن عمه وهو في الأمثال لأبي عروبة وشعيب عن الزهري في نسخة بن أبي اليمان وله شاهد من حديث عبد الملك بن جابر بن عتيك عن جابر بن عبد الله في المعرفة وآخر من حديث أبي هريرة في المستدرك والأمثال لأبي عروبة وكامل بن عدي أورده بن عدي في ترجمة سعيد بن محمد الوراق رواية عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عنه ولم ينفرد به سعيد بل تابعه النضر بن شميل عند الوليد بن أبان وأبي الشيخ ومحمد بن يعلى عند الحاكم أيضًا وأخرجه أبو الشيخ أيضًا من حديث بن عمر بإسناد ضعيف‏.‏

‏[‏655‏]‏ بشر بن الحارث

سريع بن بجاد بن غالب بن قطيعة بن عبس العبسي ذكره بن شاهين من طريق هشام بن الكلبي قال حدثني أبو الشغب العبسي أنه أحد الوفد التسعة الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من عبس فدعا لهم بخير وقال ابغوا لي لكم عاشرا اعقد لكم فأدخلوا طلحة بن عبيد الله فعقد لهم وجعل شعارهم عشرة فهو إلى اليوم كذلك وهم بشر بن الحارث هذا والحارث بن الربيع بن زياد وسباع بن زيد وعبد الله بن مالك وقره بن حصن وقنان بن دارم وميسرة بن مسروق وهرم بن مسعدة وأبو الحصين بن لقيم وسيأتي ذكر كل واحد منهم في موضعه‏.‏

‏[‏656‏]‏ بشر بن الحارث بن عمرو بن حارثة بن الهيثم بن ظفر الأنصاري

الظفري وهو بشر بن أبيرق قال بن عبد البر شهد بشر وأخواه مبشر وبشير أحدًا وكان بشير منافقًا يهجو الصحابة ثم سرق الدرع ثم ارتد ولم يذكر عن أخويه بشر ومبشر النفاق والله أعلم وستأتي القصة في رفاعة بن زيد‏.‏

‏[‏657‏]‏ بشر بن الحارث بن قيس بن عدي بن سعيد بن سهم القرشي

السهمي من مهاجرة الحبشة هو وأخواه الحارث ومعمر ذكره أبو عمر وقيل اسمه سهم بن الحارث‏.‏

‏[‏658‏]‏ بشر بن حزن

ويقال عبدة بن حزن مختلف في صحبته وسيأتي الكلام عليه في عبدة إن شاء الله تعالى‏.‏

‏[‏659‏]‏ بشر بن حنضلة الجعفي

كأنه أخو سويد بن حنظلة إن صح الإسناد ذكره بن قانع وأخرج له من طريق حفص بن سليمان عن علقمة بن مرثد عن سويد بن غفلة أو غيره عن بشر بن حنظلة الجعفي قال خرجنا مع وائل بن حجر الحضرمي نريد رسول الله صلى الله عليه وسلم فمررنا بعدو لوائل وأهل بيته فقالوا افيكم وائل قلنا لا الحديث وقد روى أبو داود وابن ماجة من طريق إبراهيم بن عبد الأعلى عن جدته بنت سويد بن حنظلة عن أبيها نحو هذا الحديث وسياق الأول أتم وقال الأزدي في سويد هذا لم يرو عنه إلا ابنته فإن كان يتصحف على بعض الرواة فيرد ذلك على الأزدي وإلا فيحتمل أن يكون بشر وسويد جميعًا وقع لهما ذلك‏.‏

‏[‏660‏]‏ بشر بن ربيعة الخثعمي

يأتي في بشر الغنوي‏.‏

‏[‏661‏]‏ بشر بن سحيم بن فلان بن حرام بن غفار الغفاري

ويقال فيه النهراني والخزاعي والأول أكثر وروى له أحمد والنسائي وابن ماجة حديثًا وأحدًا في أيام التشريق إنها أيام أكل وشرب وصححه الدار قطني وأبو ذر الهروي قال بن سعد كان يسكن كراع الغميم وضجنان‏.‏

‏[‏662‏]‏ بشر بن سفيان العتكي

ذكره الخرائطي في الهواتف من طريق عبد الله بن العلاء عن الزهري عن عبد الله بن الحارث عن أبيه عن بن عباس قال لما توجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد مكة في عام الحديبية قدم عليه بشر بن سفيان العتكي فسلم عليه فقال له يا بشر هل عندك علم أن أهل مكة علموا بمسيري فقال بأبي أنت وأمي يا رسول الله إني لأطوف بالبيت في ليلة كذا وسمي الليلة التي انشئوا فيها السفر وقريش في انديتها إذ صرخ صارخ في أعلى أبي فبيس بصوت أسمع قاصيهم ودانيهم يقول‏:‏

سيروا فصاحبكم قد سار نحوكم ** سيروا إليه وكونوا معشرا كرما

فذكر أبيات فارتجت مكة واجتمعوا عند الكعبة فتحالفوا وتعاقدوا ألا تدخلها عليهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ هذا شيطان الأصنام يوشك أن يقتله الله ثم ذكر إرساله إلى مكة يتجسس أخبارهم وذكر بقية القصة‏.‏

‏[‏663‏]‏ بشر بن عاصم بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومي

عامل عمر هكذا نسبه بن رشدين في الصحابة وأما البخاري وابن حبان وابن السكن وتبعهم غير واحد فقالوا بشر بن عاصم ومنهم من قال الثقفي ومنهم من قال بشر بن عاصم بن سفيان وهذا الأخير وهم فإن بسر بن عاصم بن سفيان بن عبد الله الثقفي الذي يروي عن أبيه عن جده سفيان بن عبد الله أنه كان عاملا لعمر بن الخطاب غير بشر بن عاصم الصحابي وقد فرق بينهما البخاري وابن أبي حاتم وابن حبان وغيرهم وقال البخاري بشر بن عاصم صاحب النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال بشر بن عاصم بن سفيان بن عبد الله بن ربيعة الثقفي حجازي سمع منه بن عيينة فذكر ترجمته وقال بن حبان بشر بن عاصم له صحبة وقال بن أبي حاتم بشر بن عاصم له صحبة روى عنه أبو وائل سمعت أبي يقول ذلك ويقول لم يذكره عن أبي وائل إلا سويد بن عبد العزيز انتهى يشير إلى ما رواه سويد عن سيار أبي الحكم عن أبي وائل أن عمر استعمل بشر بن عاصم على صدقات هوازن فتخلف بشر فلقيه عمر فقال ما خلفك أما لنا عليك سمع وطاعة قال بلى ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من ولي من أمر المسلمين شيئًا أتى به يوم القيامة حتى يوقف على جسر جهنم الحديث أخرجه البخاري من طريق سويد وقال لم يروه عن سيار غير سويد فيما أعلم وفي حديثه لين انتهى وقد وقع لنا من غير طريق سويد أخرجه بن أبي شيبة عن بن نمير عن فضيل بن غزوان عن محمد الراسبي عن بشر بن عاصم قال كتب عمر بن الخطاب عهده فقال لا حاجة لي فيه إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فذكر الحديث ومحمد هذا ذكر بن عبد البر أنه سليم الراسبي فإن كان كما قال فالإسناد منقطع لأنه لم يدرك بشر بن عاصم وله طريق أخرى أخرجها بن منده من طريق سلمة بن تميم عن عطاء بن عبد الله بن سفيان عن بشر بن عاصم قال بعث عمر بن الخطاب بشر بن عاصم على صدقات مكة والمدينة فمكث بشر بن عاصم لم يخرج فلقيه عمر فذكر الحديث مطولًا قال بن منده قد قيل في هذا الحديث عن بشر بن عاصم عن أبيه ولا يصح فيه عن أبيه وقد تبين بما ذكرنا أن بشر بن عاصم بن سفيان لا صحبة له بل هو من أتباع التابعين وأن بشر بن عاصم الصحابي لم ينسب في الروايات الصحيحة إلا ما تقدم عن بن رشدين فإن كان محفوظا فهو قرشي وإلا فهو غير الثقفي قطعا وفي كلام بن الأثير ما ينافي ذلك وخطؤه فيه يظهر بالتأمل فيما حررته والله المرشد‏.‏

‏[‏664‏]‏ بشر بن عبد الله الأنصاري الخزرجي

ذكره بن إسحاق فيمن استشهد باليمامة وذكره بن سعد وقال لم نجد له نسبا في الأنصار وذكره بن شاهين من طريق محمد بن إبراهيم بن يزيد عن رجاله فقال بشر بن عبد الله بن الحارث بن الخزرج وذكره موسى بن عقبة وغيره فسموه بشيرا كما سيأتي ويحتمل أن يكونا أخوين‏.‏

‏[‏665‏]‏ بشر بن عبد الله

ذكره سيف في الفتوح وأن عمر بن الخطاب وجهه مع سعد إلى العراق سنة أربع عشرة فأمره سعد على ألف من قيس وذكر الطبري كذلك وقد ذكر بن أبي شيبة بإسناده أنهم كانوا لا يؤمرون إلا الصحابة‏.‏

‏[‏666‏]‏ بشر بن عبد

سكن البصرة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سمعه يقول إن أخاكم النجاشي قد مات فاستغفروا له وعنه ابنه عفان لم يرو عنه غيره فيما علمت هكذا ذكره بن عبد البر ولم أره لغيره‏.‏

‏[‏667‏]‏ بشر بن عرفطة بن الخشخاش الجهني

ويقال بشير وهو أكثر وقال بن منده الأول أصح حديثه عند الوليد بن مسلم قال حدثنا عبد الحميد بن عدي الجهني عن عبد الله بن حميد الجهني قال قائل من جهينة يسمى بشر بن عرفطة بن الخشخاش في شعر له‏:‏

ونحن غداة الفتح عند محمد ** طلعنا أمام الناس ألفًا مقدمًا

ويوم حنين قد شهدنا هياجه ** وقد كان يومًا ناقع الموت مظلما

وهي أبيات يقول فيها‏:‏

اضارب بالبطحاء دون محمد ** كتائب هم كانوا أعق وأظلما

أخرجه الحسن بن سفيان في مسنده عن هشام بن خالد والغنوى في تاريخه عن صفوان بن صالح كلاهما عن الوليد وسمياه بشيرا وكذلك ذكره محمد بن عائد في المغازي عن الوليد وأورده الخطيب في المؤتلف من طريق هشام ورأيته بخطة بشير بوزن عظيم وقال البغوي لا أعلم بهذا الإسناد غير هذا الحديث وهو إسناد مجهول قلت عبد الحميد قال أبو حاتم إنه صالح وأما شيخه فلا أعرفه وقد روى الحديث المذكور هشام بن عمار عن الوليد فقال فيه عن عبد الله بن الحميد عن بشير بن عرفطة قال لما دعا النبي صلى الله عليه وسلم جاءت جهينة في ألف منهم وممن تبعهم فأسلموا وحضروا مع النبي صلى الله عليه وسلم مغازي ووقائع وفي ذلك يقول بشير فذكر الشعر ولم أر في شيء من الطرق تسميته بشرا بالسكون ولم يسق بن منده إسناده إلى الوليد بذلك‏.‏

‏[‏668‏]‏ بشر بن عصمة الليثي

روى الطبراني في الكبير من طريق مجاعة بن محصن العبدي عن عبيد بن حصين عن بشر بن عصمة صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للأزد هم مني وأنا منهم الحديث في إسناده ضعف وقد روى عن مجاهد بإسناد آخر فقال عن بشر بن عطية‏.‏

‏[‏669‏]‏ بشر بن عصمة المزني

روى عنه كثير بن أفلح مولى أبي أيوب أنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول خزاعة مني وأنا منهم ذكره بن أبي حاتم وأبو أحمد العسكري وابن عبد البر وقيل هو الذي قبله والصحيح أنه غيره فقد تقدم أن الآمدي قال إنه بالضم وسكون المهملة وذكر سيف في الفتوح أنه كان أحد الأمراء الذين وجههم أبو عبيدة إلى فخذه لكل منهم صحبة وأورده بن عساكر فيمن اسمه بشر كالذي هنا والله أعلم‏.‏

‏[‏670‏]‏ بشر بن عطية

ذكره بن حبان وقال لااعتمد على إسناد خبره وروى الباوردي من طريق برد بن سنان عن مكحول عن بشر بن عطية قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل وفاته أربعًا وعشرين خصلة قال ألا لعنة الله والملائكة والناس على من انتقص شيئًا من حقي الحديث بطوله وروى بن منده من طريق مكحول عن غضيف بن الحارث عن أبي ذر أن بشر بن عطية سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء فأجابه قلت وهو في قصة عكاف كما سيأتي في ترجمته لكن المحفوظ فيه عطية بن بسر وهو المازني وهو بضم الموحدة وسكون المهملة وقد تقدم في بشر بن عصمة أنه قيل فيه بشر بن عطية‏.‏

‏[‏671‏]‏ بشر بن عقربة الجهني

أبو اليمان له ولأبيه صحبة كما سيأتي وقيل بشير بزيادة ياء قال بن السكن عن البخاري بشر أصح قلت وكذلك ترجم له في تاريخه فقال قال لي عبد الله بن عثمان حدثنا حجر بن الحارث سمعت عبد الله بن عوف يقول سمعت بشر بن عقربة يقول استشهد أبي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته فمر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقال لي اسكت أما ترضى أن أكون أنا أباك وعائشة أمك قلت بلى قال البخاري قال لي عثمان بشر معروف بفلسطين وكذا سماه محمد بن المبارك عن حجر بن الحارث بشرا وقال سعيد بن منصور بشير بن عقربة قلت هو في حديث آخر قرأته على أبي الفرج بن حماد أن علي بن إسماعيل أخبرهم أخبرنا إسماعيل بن عبد القوي عن فاطمة بنت سعد الخير سماعا عن فاطمة الجوزدانية سماعا أن بن ريذة أخبرهم أخبرنا الطبراني حدثنا أبو يزيد القراطيسي وعلي بن عبد العزيز قالا حدثنا سعيد بن منصور حدثنا حجر بن الحارث الغساني عن عبد الله بن عوف الكناني وكان عاملا لعمر بن عبد العزيز على الرملةانه شهد عبد الملك بن مروان قال لبشر بن عقربة الجهني يوم قتل عمرو بن سعيد يا أبا اليمان إني قد احتجت إلى كلامك فتكلم فقال بشر إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من قام بخطبة لا يلتمس بها إلا رياء وسمعة وقفه الله موقف رياء وسمعة رواه أحمد عن سعيد فوافقناه بعلو ورواه البغوي عن علي بن عبد العزيز فوافقناه أيضًا قال بن السكن هذا حديث مشهور قلت له طريق أخرى من رواية إسماعيل بن عياش عن ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد عن بشر بن عقربة نحوه ورجح أبو حاتم أنه بشير وعكسه بن حبان فقال من زعم أنه بشير فقد وهم قال بن عبد البر مات بشر بن عقربة بعد سنة خمس وثمانين وقال بن حبان مات بقرية من كور فلسطين وذكره بن سميع فيمن نزل فلسطين وسماه بشرا وله ذكر في حديث آخر سمي فيه بشيرا بفتح أوله وكسر المعجمة قال إسحاق بن إبراهيم الرملي في فوائده فيما قرأت بخط السلفي حدثنا الحسن بن بشر حدثنا أبي أنه سمع أباه الحسن بن مالك بن ناقد عن أبيه عن جده سمعت بشير بن عقربة الجهني يقول أتى أبي عقربة الجهني إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ من هذا معك يا عقربة قال أبي بحير قال ادن فدنوت حتى قعدت على يمينه فمسح على رأسي بيده وقال ما اسمك فقلت بحير يا رسول الله قال لا ولكن اسمك بشير وكانت في لساني عقدة فنفث النبي صلى الله عليه وسلم في في فانحلت العقدة من لساني وابيض كل شيء من رأسي ما خلا ما وضع يده عليه فكان أسود ثم رواه إسحاق عن الحسن بن سويد عن عبد الرحمن بن عقبة الجهني عن أبيه عن عبد الله بن بشير بن عقربة سمعت أبي يقول فذكر نحوه وضبطه في الموضعين بحير بفتح أوله وكسر المهملة‏.‏

‏[‏672‏]‏ بشر بن عمرو بن محصن الأنصاري

مشهور بكنيته مختلف في اسمه وسنذكره في الكنى إن شاء الله تعالى‏.‏

‏[‏673‏]‏ بشر بن قدامة الضبابي

بفتح المعجمة وموحدتين شهد حجة الوداع وحدث بالخطبة قال أبصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم واقفا بعرفات مع الناس على ناقة حمراء وهو يقول اللهم غير رياء ولا سمعة الحديث روى عنه عبد الله بن حكيم الكناني وروى حديثه بن خزيمة في صحيحة عن بن عبد الحكم عن سعيد بن بشير عن عبد الله بن حكيم وأخرجه الباوردي عن موسى بن هارون عن بن عبد الحكم به ويقال أنه تفرد به ووقع لنا بعلو في المعرفة لابن منده وفي التعقبات‏.‏

‏[‏674‏]‏ بشر بن قيس بن كلده التميمي العنبري

من بني مالك بن العنبر ذكره بن شاهين وروى عنه عبد الله بن أبي ظبية ثم ساق بن شاهين بإسناد ضعيف إلى الوليد بن عبد الله بن أبي ظبية عن أبيه عن بشر بن قيس بن كلده أنه قدم على النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ابنه رحيم وهما مقرونان في سلسلة في يمين كانت عليه فقال يا بشر اقطعها فليست عليك يمين فقطعها وأسلم ومسح وجهه ودعا له بخير قلت وسيأتي في بشر والد خليفة شيء من هذا‏.‏

‏[‏675‏]‏ بشر بن المحتفز المزني

يأتي ذكره في ترجمة خزاعى بن عبد تميم المزني‏.‏

‏[‏676‏]‏ بشر بن المحتفز

له ذكر في الفتوح وأن عمر استعمله على السوس فسأله عما يهدي له العجم فمنعه‏.‏

‏[‏677‏]‏ بشر بن مسعود

ذكره بن حبان في الصحابة وقال يقال له صحبة وفي إسناد حديثه نظر قلت أخشى أن يكون هو بشير بن أبي مسعود الآتي ذكره في القسم الثاني‏.‏

‏[‏678‏]‏ بشر بن معاذ الأسدي

روى أبو موسى في الذيل من طريق أبي نصر أحمد بن احيد بن نوح البزاز أنه سمع جابر بن عبد الله العقيلي سنة ستة وأربعين ومائتين قال حدثني بشر بن معاذ الأسدي أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم هو وأبوه وكان غلامًا بن عشر سنين وكان جبريل أمام النبي صلى الله عليه وسلم والنبي ينظر إلى خيال جبريل شبة ظل سحابة إذا تحرك الخيال ركع النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن عند بشر بن معاذ غير هذا الحديث قال أبو نصر كان أتى على جابر خمسون ومائة سنة قلت فعلى هذا يكون بشر بن معاذ بقي إلى بعد المائة من الهجرة لكن جابر كذاب مشهور بالكذب قال غنجار في تاريخه نفاه الأمير خالد بن أحمد من بخارى لانه ادعى أنه سمع الحسن البصري يقول لما ولدت حملت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وروى حديثه أيضًا أبو سعد الماليني في المؤتلف له من طريق أبي جعفر عنبسة بن محمد المروزي حدثنا جابر بن عبد الله بن أيمن اليماني حدثنا بشر بن معاذ التوزي من أهل توز يقال له صحبة وكان يومئذ بن ستين ومائة سنة قال صليت أنا وأبي وأنا غلام بن عشر سنين وراء النبي صلى الله عليه وسلم الحديث‏.‏

‏[‏679‏]‏ بشر بن معاوية بن ثور بن معاوية بن عبادة بن البكاء

واسمه ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري البكائ قال الباوردي حديثه عند بعض ولده وقال بن حبان له صحبة عداده في أهل الحجاز وفد هو وأبوه وروى البخاري والبغوي وغيرهما من طريق عمران بن ماعز وفي كتاب بن منده صاعد بن العلاء بن بشر حدثني أبي عن أبيه عن بشر بن معاوية أنه قدم مع أبيه معاوية بن ثور على رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح رأس بشر ودعا له الحديث وفيه فكانت في وجهه مسحة النبي صلى الله عليه وسلم كالغرة وكان لا يمسح شيئًا إلا برأ قال البغوي عمران مجهول وقال بن منده لا نعرفه إلا من هذا الوجه قلت بل له طريق أخرى رواها أبو نعيم من طريق أبي الهيثم صاعد بن طالب البكائي حدثني أبي عن أبيه نواس بن رباط عن أبيه واصل بن كاهل عن أبيه عن أبيه مجالد بن ثور عن بشر بن معاوية بن ثور وهوجد صاعد لأمه أنهما وفدا على النبي صلى الله عليه وسلم فعلمهما يس والفاتحة والمعوذات وعلمهم الابتداء بالبسملة في الصلاة فذكر حديثًا طويلًا وإسناده مجهول من صاعد فصاعدا وله طريق أخرى أخرجها بن شاهين من طريق زياد بن عبد الله البكائ عن معاوية بن بشر بن يزيد بن معاوية بن ثور قال قدم بشر بن معاوية بن ثور على رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح على وجهه ودعا له وهذا فيه انقطاع وروى بن شاهين أيضًا وثابت في الدلائل من طريق هشام بن الكلبي قال حدثني أبو مسكين مولى أبي هريرة حدثني الجعد بن عبد الله بن ماعز بن مجالد بن ثور البكائ عن أبيه قال وفد معاوية بن ثور بن عبادة البكاء على النبي صلى الله عليه وسلم وهو شيخ كبير ومعه بن له يقال له بشر والهجنع بن عبد الله بن جندع بن البكاء وجهم الأصم فقال معاوية يا رسول الله أمسح وجه ابني هذا ففعل فذكر الحديث وفيه فقال محمد بن بشر بن معاوية في ذلك‏:‏

وأبي الذي مسح النبي برأسه ** ودعا له بالخير والبركات

ويأتي له ذكر في ترجمة عبد بن عمرو بن كعب وفي ترجمة والده معاوية بن ثور‏.‏

‏[‏680‏]‏ بشر بن المعلى

وقيل بن حنش بن المعلى وقيل بن عمرو وقيل غير ذلك هو الجارود العبدي أبو المنذر مشهور بلقبه مختلف في اسمه وسيأتي في الجيم‏.‏

‏[‏681‏]‏ بشر بن الهجنع البكائ

ذكره بن سعد في الطبقة السادسة وقال‏:‏ كان ينزل ناحية ضرية بفتح المعجمة وكسر الراء وتشديد التحتانية قال وكان ممن قدم على النبي صلى الله عليه وسلم كذا ذكره بن منده والذي في الطبقات الكبرى لابن سعد إنما أورده في طبقة الوفود وهي الرابعة وقد تقدم في ترجمة بشر بن معاوية ذكر للهجنع فيحتمل أن يكون هو والد هذا‏.‏

‏[‏682‏]‏ بشر بن هلال العبدي

ذكره عبدان في الصحابة وروى بإسناد مجهول إلى عكرمة عن بن عباس مرفوعًا أربعة سادوا في الإسلام عدي بن حاتم وبشر بن هلال وسراقة بن مالك وعروة بن مسعود‏.‏

‏[‏683‏]‏ بشر غير منسوب

والد خليفة قال بن منده عداده في أهل البصرة وروى الطبراني من طريق أبي معشر البراء قال حدثتني النوار بنت عمرو حدثتني فاطمة بنت مسلم حدثني خليفة بن بشر عن أبيه أنه أسلم فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم ماله وولده ثم لقيه هو وابنه طلقا مقرنين بحبل فقال له ما هذا فقال حلفت لئن رد الله علي مالي وولدي لاحجن بيت الله مقرونا فقطعه وقال حجا فإن هذا من الشيطان وأخرجه بن منده من هذا الوجه وقال غريب تفرد بالرواية عن بشر ابنه خليفة وقد تقدم نحوه لبشر بن قيس فما أدري هما اثنان أو واحد‏.‏

‏[‏684‏]‏ بشر السلمي

والدرافع وقيل بفتح أوله وزيادة ياء وقيل بضم أوله وبه جزم بن السكن وابن أبي حاتم عن أبيه وقيل بالضم ومهملة ساكنة وروى حديثه أحمد وابن حبان من طريق أبي جعفر محمد بن علي عن رافع بن بشر السلمي عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تخرج نار بأرض حبس سيل تسير بطيئة الإبل تقيم الليل وتسير النهار الحديث وفي آخره من أدركته أكلته وناقض بن حبان فقال في الصحابة من زعم أن له صحبة فقد وهم‏.‏

‏[‏685‏]‏ بشر الغنوي

ويقال الخثعمي قال أبو حاتم مصري له صحبة وقال بن السكن عداده في أهل الشام روى حديثه أحمد والبخاري في التاريخ والطبراني وغيرهم من طريق الوليد بن المغيرة المعافري عن عبد الله بن بشر الغنوي ومنهم من قال الخثعمي عن أبيه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول لتمنحن القسطنطينية ولنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذاك الجيش قال فدعاني مسلمة بن عبد الملك فسألني فحدثته بهذا الحديث فغزا القسطنطينية قلت القائل ذلك هو عبد الله بن بشر ورواه بن السكن من هذا الوجه فقال بشر بن ربيعة الخثعمي وسيأتي في القسم الثالث بشر بن ربيعة الخثعمي فيحتمل أن يكون هو ويحتمل أن يكون آخر‏.‏

‏[‏686‏]‏ بشر الأسدي

صاحب هند الذي مات من حبها روى القصة جعفر السراج مطولة في كتاب مصارع العشاق له وجعفر المستغفري وتبعه أبو موسى في الصحابة وسيأتي سنده في هند‏.‏

ذكر من اسمه بشير بفتح أوله وكسر المعجمة بعدها تحتانية

‏[‏687‏]‏ بشير بن أكال

بفتح أوله وتشديد الكاف المعاوي الأنصاري ذكره البغوي والباوردي وغيرهما في الصحابة وروى البزار وابن السكن والطبراني وغيرهم من طريق عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر هو أبو طوالة الأنصاري عن أيوب بن بشير المعاوي عن أبيه قال كانت نائرة في بني معاوية فخرج النبي صلى الله عليه وسلم يصلح بينهم وهو متكئ على رجل قال فبينما هم كذلك إذ ألتفت إلى قبر فقال لا دريت الحديث قال البغوي لا أعلم له غير هذا الحديث وفيه عمر بن صهبان وهو ضعيف وقال بن السكن فيه نظر ولم يذكر في حديثه سماعا ولا حضورا وقال بن الأثير لم أر من نسبه ويحتمل أن يكون هو بشير بن أكال بن لوذان بن الحارث بن أمية بن معاوية الأوسي وسيأتي ذكر بن أخيه النعمان بن زيد بن أكال قلت ويحتمل أن يكون هو بشير بن سعد النعمان بن أكال الآتي ذكره قريبًا فلعل بعض الرواة نسبه إلى جد أبيه‏.‏

‏[‏688‏]‏ بشير بن أنس بن أمية بن عامر بن جشم

بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس شهد أحدًا ذكره أبو عمر وذكره بن شاهين من رواية محمد بن يزيد عن رجاله قال ولا أعرف له رواية‏.‏

‏[‏689‏]‏ بشير بن جابر بن عُراب

بضم المهملة بن عوف بن ذؤالة بن شبوة بفتح المعجمة وسكون الموحدة بن ثوبان بن عبس بن صحار بن عك بن عدثان بالمثلثة ويقال بنونين العبسي قال بن يونس وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وشهد فتح مصر ولا تعرف له رواية قلت ضبطه بن السمعاني بتحتانية ثم مهملة مصغرًا والله أعلم‏.‏

‏[‏690‏]‏ بشير بن الحارث الأنصاري

ذكره بن قانع وغيره في الصحابة وقال بن عبد البر ذكره بن أبي حاتم قلت وهو كما قال وزاد يقال فيه بشير بن الحارث يعني بالضم وأخرج بن قانع من طريق داود الاودي عن الشعبي عن بشير بن الحارث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا اختلفتم في الياء والتاء فاكتبوه بالياء ذكر القرآن ولفظ بن قانع عن عامر يعني الشعبي عن بشير أو بشير بن الحارث قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا اشكلت عليك آية من القرآن تؤنثها أو تذكرها فذكر القرآن ولفظ بن قانع عن عامر كذا ذكره بالشك هل هو بفتح أوله أو ضمه وقال بن منده ذكره عبد بن حميد فيمن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وهو وهم فقد رواه غير واحد من طريق الشعبي عن بشير بن الحارث عن بن مسعود موقوفًا قلت وما قال بن منده محتمل أيضًا أن يكون رواه مرفوعًا وموقوفا والله أعلم‏.‏

‏[‏691‏]‏ بشير بن الخصاصية

هو بن معبد يأتي‏.‏

‏[‏692‏]‏ بشير بن أبي زيد الأنصاري

قال بن الكلبي استشهد أبوه أبو زيد بأحد وشهد هو وأخوه وداعة بن أبي زيد صفين مع علي ذكره أبو عمر‏.‏

‏[‏693‏]‏ بشير بن أبي زيد الأنصاري

أحد من جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أعني أبا زيد ذكره بن منده عن أبي سعد وأنه قتل يوم الحرة واعترضه بن الأثير بأنه إنما قتل يوم الجسر في خلافة عمر قلت ظن أن بن منده عنى أباه ولكن الحق أن أبا زيد قتل يوم الجسر وابنه بشير هذا قتل يوم الحرة ويحتمل أن يكون هو الذي قبله‏.‏

‏[‏694‏]‏ بشير بن سعد بن ثعلبة بن جلاس

بضم الجيم مخففا وضبطه الدارقطني بفتح الخاء المعجمة وتثقيل اللام بن زيد بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج الأنصاري البدري والد النعمان له ذكر في صحيح مسلم وغيره في قصة الهبة لولده وحديثه في النسائي استشهد بعين التمر مع خالد بن الوليد في خلافة أبي بكر سنة اثنتي عشرة ويقال أنه أول من بايع أبا بكر من الأنصار وقال الواقدي بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في سرية إلى فدك في شعبان ثم بعثه في شوال نحو وادي القرى‏.‏

‏[‏695‏]‏ بشير بن سعد بن النعمان بن أكال الأنصاري المعاوي

شهد أحدًا والخندق والمشاهد مع أبيه قاله العدوي عن بن القداح واستدركه بن فتحون‏.‏

‏[‏696‏]‏ بشير بن سعد

ذكره بن قانع روى من طريق محمد بن كعب القرظي عن بشير بن سعد صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال منزلة المؤمن منزلة الرأس من الجسد أخرجه الطبراني لكن في ترجمة بشير بن سعد والد النعمان قلت الإسناد ضعيف فلو صح لكان الصواب مع بن قانع لأن القرظي لم يدرك والد النعمان ويحتمل أن يكون هو بشير بن سعد بن النعمان بن أكال المذكور أو لا‏.‏

‏[‏697‏]‏ بشير بن عبد الله الأنصاري الخزرجي

ذكره أبو موسى بن عقبة عن بن شهاب وأبو الأسود عن عروة فبمن استشهد باليمامة وقد تقدم أن بن إسحاق سماه بشرا‏.‏

‏[‏698‏]‏ بشير بن عبد المنذر الأنصاري

أبو لبابة مشهور بكنيته مختلف في اسمه وسيأتي في الكنى ورجح بن حبان أن اسمه بشير تبعا لجزم إبراهيم بن المنذر وابن سعد قال وقيل رفاعة‏.‏

‏[‏699‏]‏ بشير بن عتيك بن قيس بن الحارث بن هيشة الأنصاري

من بني عمرو بن عوف أخو جبر بن عتيك شهد أحدًا وقتل في باليمامة ذكره العدوي عن بن القداح واستدركه بن فتحون وابن الأمين‏.‏

‏[‏700‏]‏ بشير بن عرفطة الجهني

تقدم في بشر وكذا بشير بن عقربة وبشير بن عمرو بن محصن‏.‏

‏[‏701‏]‏ بشير بن عنبس بن زيد بن عامر بن سواد بن ظفر الأنصاري الظفري

قال أبو عمر شهد أحدًا واستشهد يوم الجسر ذكره الطبري وكان يقال له فارس الحواء وهي فرسه وكذا ذكره الدارقطني وقال بن شاهين حدثنا محمد بن إبراهيم حدثنا محمد بن يزيد عن رجاله أنه شهد أحدًا والخندق واستشهد في خلافة عمر ونقل بن ما كولا عن بن القداح أنه سماه نسيرا بضم النون وفتح المهملة وهو عندي أثبت‏.‏

‏[‏702‏]‏ بشير بن كعب بن أبي الحميري

ذكر سيف في الفتوح بأسانيد أن أبا عبيدة لما رحل من اليرموك فذكر ما سيأتي في القسم الثالث وقد تقدم أنهم كانوا لا يؤمرون إلا الصحابة فذكرته هنا على الاحتمال‏.‏

‏[‏703‏]‏ بشير بن أبي مسعود

يأتي في القسم الثاني‏.‏

‏[‏704‏]‏ بشير بن معبد

ويقال بن نذير بن معبد بن شراحيل بن سبع بن ضبارى بن سدوس بن شيبان بن ذهل السدوسي المعروف بابن الخصاصية بفتح المعجمة وتخفيف المهملة وهي منسوبة إلى خصاصة واسمه الاءة بن عمرو بن كعب بن الحارث بن الغطريف الأصغر بن عبد الله بن عامر بن الغطريف الأكبر الأزدي وهي أم جد بشير الأعلى ضبارى بن سدوس حرر ذلك الدمياطي عن بن الكلبي وجزم به الرامهرمزي وقال اسمها كبشة وقيل ماوية بنت عمرو بن الحارث الغطريفية وقيل بنت عمرو بن كعب بن الغطريف وأما أبو عمر فقال ليست الخصاصية أمه وإنما هي جدته وقال في نسبه بدل ضبارى ضباب وهو تصحيف وسمي أباه يزيد بدل نذير وهو عنده في كتاب بن السكن بخط بن مفرج بدير وهو الصواب وحديثه في الأدب المفرد للبخاري والسنن وكان اسمه زحما بالزاي وبسكون المهملة فغيره النبي صلى الله عليه وسلم وله أحاديث غير هذا‏.‏

‏[‏705‏]‏ بشير بن معبد

أبو معبد الأسلمي قال بن حبان له صحبة عدادة في أهل الكوفة حديثه عند ابنه وقال البخاري بشير الأسلمي له صحبة حديثه في الكوفيين قال لي طلق بن غنام حدثنا محمد بن بشر بن بشير الأسلمي عن أبيه عن جده أنه أتى بأشنان ليتوضأ به فأخذه بيمينه فأنكر عليه فقال إنا لا نأخذ الخير إلا بأيماننا ورواه بن منده من طريق أبي أحمد الزبيري عن محمد وقال عن جده وكانت له صحبة ورويناه من طريق عباس الدوري عن طلق بن غنام فقال فيه وكان شهد بيعة الرضوان وروى البغوي من طريق قيس بن الربيع عن بشر بن بشير الأسلمي عن أبيه وكانت له صحبة فذكر حديثًا ورواه بن السكن من وجه آخر عن قيس فقال فيه وكان من أصحاب الشجرة ولم أجد في شيء من طرق حديثه تسمية أبيه معبدًا إلا أن أبا حاتم جزم بذلك وقد فرق بن حبان في الصحابة بين بشير الأسلمي حديثه عند ابنه بشر بن بشير وبين بشير بن معبد الأسلمي له صحبة فوهم فهو واحد وقال بن السكن بشير الأسلمي له صحبة يقال هو بشير بن معبد ثم قال من طريق يحيى بن يعلى عن محمد بن بشر عن أبيه عن جده بشير بن معبد فذكر الحديث الماضي فوجدنا المستند في تسمية أبيه معبدا والله أعلم وله حديث آخر أخرجه البغوي من طريق البخاري عن أبي مسعود عن أبي سلمة بشر بن بشير الأسلمي عن أبيه في ذكر بئر رومة‏.‏

‏[‏706‏]‏ بشير بن معاوية

أبو علقمة النجراني ذكره الحاكم في الإكليل وأبو سعد في شرف المصطفى والبيهقي في الدلائل من طريق يونس بن بكير عن سلمة بن عبد يسوع وفي رواية أبي سعد عن سعيد بن عمرو عن أبيه عن جده وكان نصرانيا فأسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى أهل نجران فوفد عليه منهم وفد ثم رجعوا فبينما الأسقف يقرأ كتابه إذ عثرت دابته فذكر أخ له يقال له بشير بن معاوية أبو علقمة محمدًا صلى الله عليه وسلم بسوء فزبره الأسقف وقال لقد ذكرت نبيًا مرسلًا فقال له بشير لا جرم والله لا أحل عنها حتى ألحق به ثم ضرب وجه دابته نحو المدينة وهو يقول‏:‏

إليك تعدو قلقا وضينها ** مخالفا دين النصارى دينها

فلم يزل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى استشهد أبو علقمة بعد ذلك اختصرت هذه القصة وهي مطولة في نحو ثلاث ورقات وسيذكر في الكنى إن شاء الله‏.‏

‏[‏707‏]‏ بشير بن النعمان بن عبيد

ويقال له مقرن بن أوس بن مالك الأنصاري الأوسي قال بن القداح قتل يوم الحرة وقتل أبوه يوم اليمامة‏.‏

‏[‏708‏]‏ بشير بن النهاس العبدي

ذكره عبدان وأورد له حديثًا مرفوعًا بإسناد ضعيف جدًا وليس فيه له سماع ومتنه ما استرذل الله عبدًا إلا حرم العلم أخرجه أبو موسى‏.‏

‏[‏709‏]‏ بشير بن يزيد الضبعي

ووقع عند البغوي بشير بن زيد قال بن السكن حديثه في البصريين وقال بن أبي حاتم عن أبيه له صحبة وقال البغوي لم أسمع به إلا في الحديث ثم ساقه من طريق الأشهب الضبعي عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم ذي قار هذا أول يوم انتصفت فيه العرب من العجم وأخرجه بقي بن مخلد في مسنده من هذا الوجه وكذلك البخاري في تاريخه ووقع في سياقه وفي سياق بن السكن وكان قد أدرك الجاهلية قال البخاري وقال خليفة مرة يزيد بن بشر قال أبو عمر الأول أصح وذكره بن حبان في التابعين فقال شيخ قديم أدرك الجاهلية يروي المراسيل قلت وليس في شيء من طرق حديثه له سماع فالله أعلم ويوم ذي قار من أيام العرب المشهورة كان بين جيش كسرى وبين بكر بن وائل لاسباب يطول شرحها قد ذكرها الاخباريون وذكر بن الكلبي أنها كانت بعد وقعة بدر بأشهر قال وأخبرني الكلبي عن أبي صالح عن بن عباس قال ذكرت وقعة ذي قار عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ذاك أول يوم انتصفت فيه العرب من العجم وبي نصروا‏.‏

‏[‏710‏]‏ بشير الأنصاري

ذكره عبدان وقال استشهد يوم بئر معونة‏.‏

‏[‏711‏]‏ بشير الثقفي

ذكره البغوي والإسماعيلي وغيرهما في الصحابة فيمن اسمه بشير يوزن عظيم واخرجوا له من طريق أبي أمية عبد الكريم بن أبي المخارق أحد الضعفاء عن حفصة بنت سيرين عنه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت إني نذرت في الجاهلية ألا آكل لحم الجزور ولا أشرب الخمر فقال أما لحوم الجزر فكلها وأما الخمر فلا تشرب وضبطه بن ماكولا بضم أوله وقيل فيه بجير بالجيم فالله أعلم‏.‏

‏[‏712‏]‏ بشير الحارثي الكعبي

والد عصام قال بن أبي حاتم عن أبيه له صحبة وحديثه عند سعيد بن مروان الرهاوي وتابعه عميرة بن عبد المؤمن عن عصام بن بشير الحارثي الكعبي قال حدثني أبي قال وفدني قومي بنو الحارث بن كعب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ من أين أقبلت قلت أنا وافد قومي إليك بالإسلام قال مرحبًا ما اسمك قلت اسمي أكبر قال أنت بشير أخرجه النسائي في اليوم والليلة والبخاري في تاريخه وابن السكن قال بن منده غريب لا نعرفه إلا من حديث أهل الجزيرة عن عصام وفي رواية البخاري وكان عصام بلغ مائة وعشر سنين‏.‏

‏[‏713‏]‏ بشير الغفاري

له ذكر في حديث أخرجه الحسن بن سفيان وابن شاهين وغيرهما من طريق عبد السلام بن عجلان وهو ضعيف عن أبي يزيد المدني عن أبي هريرة أن بشيرا الغفاري كان له مقعد من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكاد يخطئه فذكر الحديث وفيه إنه ابتاع بعيرا وأنه شرد فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن الشرود يرد وفيه فكيف بيوم مقداره خمسون ألف سنة يوم يقوم الناس لرب العالمين وأخرجه بن مردويه في التفسير من هذا الوجه‏.‏

‏[‏714‏]‏ بشير المعاوي

هو بن أكال تقدم‏.‏

‏[‏715‏]‏ بشير والد رافع

تقدم في بشر وقيل بضم أوله مصغرًا‏.‏

ذكر من اسمه بشير بالضم

‏[‏716‏]‏ بشير

جزم بن ماكولا بأن الثقفي بالضم وقيل في والد رافع أنه بالضم أيضًا ولم يثبت وكذلك بشير بن الحارث‏.‏

الباء بعدها الصاد

‏[‏717‏]‏ بصرة بن أكثم الأنصاري

وقيل الخزاعي له حديث في النكاح روى عنه سعيد بن المسيب أخرجه أبو داود وغيره وقيل فيه بسرة بضم أوله والمهملة وقيل نضلة بنون ومعجمة وقيل نضرة مثله لكن بدل اللام راء والراجح الأول وهو المحفوظ من طريق صفوان بن سليم عن سعيد بن المسيب واختلف بعض الرواة عن عبد الرزاق فيه فمنهم من قاله بالنون والضاد المعجمة ثم قال بعضهم باللام وبعضهم بالراء وكذلك قال يحيى بن أبي كثير عن يزيد بن نعيم عن سعيد نضرة بالنون والمعجمة أخرجه بن منده وغيره وروي عن محمد بن سعيد بن المسيب عن أبيه على الشك بصرة أو نضرة بالموحدة والمهملة أو بالنون والمعجمة ورواه بن منده من طريقه فقال بسرة بموحدة وسين مهملة وقال في نسبه الغفاري أو الكندي والراوي له عن محمد ضعيف جدًا وهو إسحاق بن أبي فروة وأورد الطبراني حديثه المذكور في النكاح في ترجمة بصرة بن أبي بصرة الغفاري المذكور بعده وذكر بن الكلبي في أولاد أكثم بن أبي الجون معبدا وبنتا يقال لها جلدية فيحتمل أن يكون بصرة هو صاحب هذا الحديث إن كان الذي قال بن أكثم بن الخزاعي ضبطه‏.‏

‏[‏718‏]‏ بصرة بن أبي بصرة الغفاري

له ولأبيه صحبة معدود فيمن نزل مصر أخرج مالك وأصحاب السنن حديثه وإسناده صحيح وقال بن حبان يقال إن له صحبة وإنما عرض القول فيه للاختلاف في الحديث المروي عنه هل هو عنه أو عن أبيه‏.‏

الباء بعدها العين

‏[‏719‏]‏ بعجة بن زيد الجذامي

تقدم خبره في ترجمة أخيه برذع وله ذكر في ترجمة أنيف بن ملة‏.‏

الباء بعدها الغين

‏[‏720‏]‏ بغيض بن حبيب بن مروان بن عامر

بن ضبارى بن حجية بن كابية بن حرقوص بن مازن بن مالك بن عمرو بن تميم التميمي المازني وفد على النبي صلى الله عليه وسلم فسماه حبيبا ذكره هشام بن الكلبي‏.‏

الباء بعدها القاف

‏[‏721‏]‏ بقيلة الأكبر الأشجعي

من بني بكر بن أشجع يكنى أبا المنهال وهو بقاف مصغر ذكره الآمدي في حرف الموحدة فقال يقال إنه أمد النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد ويقال هو صاحب الخيل يوم أحد يعني خيل أشجع ويقال بل صاحب الخيل مسعر الأشجعي وكان بقيلة سيدا كبيرًا شاعرًا وهو القائل وكتب بها إلى عمر بن الخطاب من غزاة له‏:‏

ألا أبلغ أبا حفص رسولًا ** فدى لك من أخي ثقة إزاري

قلائصنا هداك الله إنا ** شغلنا عنكم زمن الحصار

وستأتي القصة في ترجمة جعدة السلمي إن شاء الله تعالى ومن شعر بقيلة المذكور‏:‏

إلبس قريبك إن أطماره خلقت ** ولا جديد لمن لا يلبس الخلقا

فإن أشعر بيت أنت قائله ** بيت يقال إذا انشدته صدقا

وإنما الشعر لب المرء يعرضه ** على المجالس إن كيسًا وإن حمقا

وقال عمر بن شبة في أخبار المدينة وقال بقيلة بن المنهال الأشجعي وكان ممن شهد القادسية مع سعد بن أبي وقاص ومن الناس من يقول نفيلة يعني بنون وفاء وأنشد له شعرًا يتشوق فيه إلى المدينة وقال الزبير بن بكار في الموفقيات بعد أن أنشد له شعرًا قال وسمعت العتبي يصحفه فيقول نفيلة بالنون‏.‏

الباء بعدها الكاف

‏[‏722‏]‏ بكر بن أمية الضمري

أخو عمرو يأتي نسبه في ترجمة أخيه ذكره بن حبان والبخاري وابن السكن في الصحابة وقال أبو حاتم له صحبة وقال بن حبان حديثه عند بن أخيه الفضل بن عمرو بن أمية قلت ووقع لي حديثه في كتاب مجابي الدعوة لابن أبي الدنيا وفي الموفقيات من طريق محمد بن إسحاق حدثني الحسن بن الفضل بن الحسن بن عمرو بن أمية عن أبيه عن عمه بكر بن أمية قال‏:‏ كان في بلاد بني ضمرة جار من جهينة في أول الإسلام ونحن إذ ذاك على شركنا فذكر قصة الجهني مع ريشة المحاربي وظلمه له ودعاء الجهني عليه وأخرجه الجماعة كلهم من طريق بن إسحاق ولا يعرف إلا بهذا الإسناد وأحسبه منقطعا لأن بكر بن أمية عم والد الفضل ولم يأت من طريقه إلا معنعنا‏.‏

‏[‏723‏]‏ بكر بن جبلة بن وائل بن قيس بن بكر

بن عامر بن عوف بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات الكلبي كان اسمه عبد عمرو فسماه النبي صلى الله عليه وسلم بكرًا ذكره بن الكلبي وأخرج بن منده من طريق هشام بن الكلبي قال حدثنا الحارث بن عمرو وغيره قال قال عبد عمرو بن جبلة كان لنا صنم يقال له عير وكانوا يعظمونه قال فعبرنا عنده فسمعت صوتًا يقول يا بكر بن جبلة تعرفون محمدًا فذكر الحديث وفيه قصة إسلامه كذا أخرجه بن منده مختصرًا وقد أشار المرزباني إلى قصته وأنشد له شعرًا فمنه‏:‏

أتيت رسول الله إذ جاء بالهدى ** فأصبحت بعد الجحد لله مؤمنًا

ومن ولد أخيه سعيد بن الأبرش الكلبي الأمير المشهور في دولة بني مروان وهو سعيد بن الوليد بن عبد عمرو بن جبلة‏.‏

‏[‏724‏]‏ بكر بن الحارث الأنماري

أبو المنقعة ويقال أبو منقيعة ذكره الترمذي وابن شاهين في الصحابة وأبو بكر بن عيسى البغدادي فيمن نزل حمص من الصحابة وقال سألت عبد الله بن عبد الرحمن المخرمي عن اسم أبي المنقعة فقال أخبرني جابر بن النمر بن حبيب وأنس بن خالد أن اسم أبي منقيعة بكر بن الحارث صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي نسخة بكر بن الحباب وقال وكنيته أبو عبد السميع استدركه بن الدباغ وابن الأمين وابن فتحون وذكره بن قانع فسماه أيضًا بكر بن الحارث ثم أخرج حديثه من طريق كليب بن منقعة عن جده أنه قال يا رسول الله من أبر قال أمك الحديث‏.‏

‏[‏725‏]‏ بكر بن حارثة الجهني

ذكره الدولابي وروي من طريق الحسن بن بشر عن أبيه بشر بن مالك عن أبيه مالك بن ناقد عن أبيه ناقد بن مالك الجهني حدثني بكر بن حارثة الجهني قال كنت في سرية بعثها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقتتلنا نحن والمشركون فذكر حديثًا في نزول قوله تعالى ‏{‏وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَئًا‏}‏ قال فأدناني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخرجه بن منده وأخرج المعمري عن إسحاق بن إبراهيم الرملي عن الحسن عن بشر بهذا الإسناد إلى بكر بن حارثة الجهني أنه قاتل المشركين فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أي شيء صنعت اليوم يا بكر فقلت بربرتهم بالقنا بريرة جيدة فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم البربير وسيأتي في ترجمة الحارث بن يزيد أن سبب نزول هذه الآية قصتة مع عياش بن أبي ربيعة‏.‏

‏[‏726‏]‏ بكر بن حبيب الحنفي

ذكره أبو نعيم وقال‏:‏ كان اسمه بربرا فسماه النبي صلى الله عليه وسلم بكرًا واستدركه أبو موسى وقد ترجم له الطبراني ولم يذكر له حديثًا‏.‏

‏[‏727‏]‏ بكر بن حذلم الأسدي

قال بن عساكر في ترجمة ابنه عبد الله بن بكر بن حذلم يقال أن لأبيه صحبة‏.‏

‏[‏728‏]‏ بكر بن الشداخ الليثي

ويقال له بكير تقدم ذكره في ترجمة أشعث وروى بن منده من طريق أبي بكر الهذلي عن عبد الملك بن يعلى الليثي أن بكر بن شداخ الليثي كان ممن يخدم النبي صلى الله عليه وسلم وهو غلام فلما احتلم أعلم النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فدعا له وذكر هشام بن الكلبي هذه القصة في كتاب النسب لكن قال بكير بن شداد بن عامر بن الملوح بن يعمر وهو الشداخ بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث الليثي فذكر القصة المذكورة ثم قال وهو فارس أطلال الذي عناه الشماخ بقوله‏:‏

وغيبت عن خيل بموقان أسلمت ** بكير بني الشداخ فارس أطلال

وأطلال اسم فرسه وله معها قصة ذكرها سيف بن عمر في الفتوح وذلك أن سعد بن أبي وقاص استعمله على قومه حين دخلوا العراق فلما أرادوا أن يخوضوا دلجة تهيب الناس دخول الماء فقال بكير ثبي اطلال فقالت وثبا وسورة البقرة ولبكر مع سعد أخبار كثيرة ذكرها سيف وغيره ولكن قال في بعضها بكر بن عبد الله ويحتمل أن يكون بكر بن عبد الله الليثي آخر والظاهر أن الهذلي نسبه إلى جده الأعلى وهو الشداخ وابن الكلبي يرجع إليه في النسب وهو الذي فتح موقان وجهه إليها سراقة بن عمرو‏.‏

‏[‏729‏]‏ بكر بن عبد الله بن الربيع الأنصاري

ذكره بن منده وأخرج من طريق إسماعيل بن عياش عن سليم بن عمرو الأنصاري عن بكر بن عبد الله بن ربيع الأنصاري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم علموا أولادكم السباحة والرماية الحديث وإسماعيل يضعف في غير أهل بلده وهذا منه وشيخه غير معروف ولم يذكر بكر أنه سمعه فأخشى أن يكون مرسلًا‏.‏

‏[‏730‏]‏ بكر بن مبشر بن جبر الأنصاري الأوسي

قال أبو حاتم له صحبة وكذا قال بن حبان وزاد عداده في أهل المدينة وقال بن السكن له حديث واحد بإسناد صالح وأخرجه الحاكم في مستدركه وأبو داود والبخاري في تاريخه والباوردي وقال بن القطان لم يرو عنه إلا إسحاق بن سالم وإسحاق لا يعرف‏.‏

‏[‏731‏]‏ بكير بالتصغير

هو بن شداد المعروف بابن الشداخ تقدم‏.‏

الباء بعدها اللام

‏[‏732‏]‏ بلال بن أحيحة بن الجلاح الأنصاري الخزرجي

ذكره العدوي في الأنساب وقال صحب النبي صلى الله عليه وسلم هو وابنه بليل‏.‏

‏[‏733‏]‏ بلال بن بليل بن أحيحة بن الجلاح

قيل هو اسم أبي ليلى الآتي في الكنى في الكنى ونسبه في التجريد لابن الدباغ وحده‏.‏

‏[‏734‏]‏ بلال بن الحارث بن عصم بن سعيد بن قرة بن خلاوة

بالخاء المعجمة المفتوحة بن ثعلبة بن ثور أبو عبد الرحمن المزني من أهل المدينة أقطعه النبي صلى الله عليه وسلم العقيق وكان صاحب لوا مزينة يوم الفتح وكان يسكن وراء المدينة ثم تحول إلى البصرة أحاديثه في السنن وصحيحي بن خزيمة وابن حبان قال المدائني وغيره مات سنة ستين وله ثمانون سنة‏.‏

‏[‏735‏]‏ بلال بن الحارث بن بجير

أحد بني مرة ذكره بن شاهين في أثناء ترجمة بلال بن الحارث المزني وهو غيره قال بن شاهين حدثنا عمر بن الحسن حدثنا المنذر حدثنا حسين بن محمد حدثني أبو عبد الرحمن حدثني يحيى بن عطية عن أبيه وسميع بن يزيد عن أبيه عن مشيخة بني شقرة قالوا قدم بلال بن الحارث بن بجير أحد بني مرة وهو أحد الايدين فاقطعه النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

‏[‏736‏]‏ بلال بن رباح الحبشي المؤذن

وهو بلال بن حمامة وهي أمة اشتراه أبو بكر الصديق من المشركين لما كانوا يعذبونه على التوحيد فأعتقه فلزم النبي صلى الله عليه وسلم وأذن له وشهد معه جميع المشاهد وآخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي عبيدة بن الجراح ثم خرج بلال بعد النبي صلى الله عليه وسلم مجاهدًا إلى أن مات بالشام قال أبو نعيم كان ترب أبي بكر وكان خازن رسول الله صلى الله عليه وسلم وروى أبو إسحاق الجوزجاني في تاريخه من طريق منصور عن مجاهد قال قال عمار كل قد قال ما أرادوا يعني المشركين غير بلال ومناقبه كثيرة مشهورة قال بن إسحاق كان لبعض بني جمح مولد من مولديهم واسم أمه حمامة وكان أمية بن خلف يخرجه إذا حميت الظهيرة فيطرحه على ظهره في بطحاء مكة ثم يأمر بالصخرة العظيمة على صدره ثم يقول لا يزال على ذلك حتى يموت أو يكفر بمحمد فيقول وهو في ذلك أحد أحد فمر به أبو بكر فاشتراه منه بعبد له أسود جلد قال البخاري مات بالشام زمن عمر وقال بن بكير مات في طاعون عمواس وقال عمرو بن علي مات سنة عشرين وقال بن زبر مات بداريا وفي المعرفة لابن منده أنه دفن بحلب‏.‏

‏[‏737‏]‏ بلال بن سعد

ذكره بن حزم في الصحابة الذين أخرج لهم بقي بن مخلد وينبغي أن ينظر في إسناده فإني أخشى أن يكون هو بلال بن سعد التابعي المعروف الشامي‏.‏

‏[‏738‏]‏ بلال بن مالك المزني

ذكره أبو عمر قال بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بني كنانة سنة خمس من الهجرة فأشعروا به فلم يصب منهم إلا فرسًا واحدًا قلت ينبغي أن يحرر لئلا يكون هو بلال بن الحارث الذي تقدم‏.‏

‏[‏739‏]‏ بلال الأنصاري

قال أبو عمر لم ينسب ولاه عمر عمان ثم عزله وضمها إلى عثمان بن أبي العاص قال وخبره بذلك مشهور‏.‏

‏[‏740‏]‏ بلال الفزاري

ذكره بن أبي حاتم عن أبيه وقال روى عن النبي صلى الله عليه وسلم الإسلام بدا غريبا قال وسمعت أبي يقول هو مجهول‏.‏

‏[‏741‏]‏ بلز ويقال برز

يقال هو اسم والد أبي العشراء‏.‏

‏[‏742‏]‏ بلعام قين

كان بمكة روى بن أبي حاتم في التفسير وابن مردويه من طريق مسلم بن كيسان الأعور وهو ضعيف عن مجاهد عن بن عباس قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم قينا بمكة اسمه بلعام وكان أعجمي اللسان فكان المشركون يرون رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل عليه ويخرج من عنده فقالوا إنما يتعلم من بلعام فأنزل الله تعالى ‏{‏يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ‏}‏ الآية وسيأتي في ترجمة مولى الحضرمي شيء من هذا ورواه بن أبي حاتم من طريق السدي قال كانوا إذا رأوه دخل على عبد بن الحضرمي يقال له أبو اليسر وكان نصرانيًا فذكر نحوه ولم يذكر ما يدل على إسلامه بخلاف الأول وسيأتي في الجيم في جبر حكاية الخلاف في اسمه إن شاء الله تعالى‏.‏

‏[‏743‏]‏ بلقوم الرومي النجار

الذي بنى الكعبة لقريش قبل البعثة وسماه بن شهاب في قصة بناء قريش الكعبة أخرجه عمر بن شبة في كتاب مكة عن إبراهيم بن المنذر عن بن وهب عن يونس عنه وليس فيه أنه أسلم لكن قيل في النجار الذي صنع المنبر أنه هو الذي بنى الكعبة وسمي في تلك الرواية بأقوم بالألف بدل اللام وقد تقدم ذكره في أول هذا الحرف فالله أعلم‏.‏

‏[‏744‏]‏ بليح بن مخشي

ذكره المرزباني في معجم الشعراء في حرف الموحدة وأنشد له شعرًا يدل على أن له صحبة فمنه

نصرنا النبي بأسيافنا ** نكر بمكة نستبشر

بأمر الإله وأمر النبي ** وما فوق أمريهما مأمر

‏[‏745‏]‏ بليع الأرض

هو خبيب بن عدي الأنصاري يأتي في الخاء المعجمة‏.‏

‏[‏746‏]‏ بليل مصغرًا بن بلال بن أحيحة

وقيل بلال بن بليل الأنصاري أخو أبي ليلى والد عبد الرحمن ذكره خليفة فيمن نزل الكوفة من الصحابة وقال العدوي شهد أحدًا وما بعدها هو وأخوه عمران وقيل هو اسم أبي ليلى والذي جزم به بن الكلبي أن اسم أبي ليلى داود وقيل بلال بن بليل وقيل غير ذلك‏.‏

الباء بعدها النون

‏[‏747‏]‏ بنة الجهني

بنون بعد الموحدة مفتوحة ثقيلة روى حديثه بن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر عنه في النهي عن تعاطي السيف مسلولًا قال البغوي لا أعلمه روى إلا هذا ولا حدث به إلا بن لهيعة قلت تابعه رشدين بن سعد فرواه عن أبي عمرو التجيبي وابن لهيعة جميعًا عن أبي الزبير أخرجه أبو نعيم وخالفه حماد بن سلمة فلم يذكر بنة في إسناده واختلف في ضبطه فذكره الأكثر بالموحدة وذكره بن السكن في الياء الأخيرة بدل الموحدة وذكر عباس الدوري عن بن معين أنه قال هو نبيه يعني بضم النون ثم الموحدة مصغرًا وهذه رواية بن وهب والله أعلم‏.‏

الباء بعدها الهاء

‏[‏748‏]‏ بهزاد أبو مالك

هكذا ترجم له أبو موسى عن عبدان المروزي ثم أخرج من طريق مسلم بن عبد الرحمن عن يوسف بن مالك بن بهزاد عن جده قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا معشر الناس احفظوني في أبي بكر الحديث قال بن عبد البر لا يعرف إلا من هذا الوجه قلت في إسناده جعفر بن عبد الواحد وهو الهاشمي وقد اتهموه بالكذب وأورده بن قانع فقال بهزاد ثم ساقه من الوجه الذي أخرجه عبدان فقال يوسف بن ماهك بالهاء وكذا قرأته بخط الحافظ الخطيب وعند أبي موسى في السند يوسف بن ماهك بالهاء وفي الترجمة مالك باللام‏.‏

‏[‏749‏]‏ بهز القشيري

ويقال البهزي ذكره البغوي وغيره في الصحابة واخرجوا من طريق ثبيت وهو بالمثلثة ثم الموحدة وآخره مثناة مصغرًا بن كثير الضبي عن يحيى بن سعيد بن المسيب عن بهز قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستاك عرضا قال البغوي لا أعلم روى بهز إلا هذا وهو منكر وقال بن منده رواه عباد بن يوسف عن ثبيت فقال عن القشيري بدل بهز ورواه مخيس بن تميم عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده فقال إن سعيد بن المسيب إنما سمعه من بهز بن حكيم فأرسله الراوي عنه فظنه بعضهم صحابيًا قلت لكن ذكر بن منده أن سليمان بن سلمة الجنائزي رواه عن اليمان بن عدي فقال عن ثبيت عن يحيى عن سعيد عن معاوية القشيري فعلى هذا لعل سعيدًا سمعه من معاوية جد بهز بن حكيم فقال مرة عن بهز فسقط لفظ جد من بعض الرواة وفي الجملة هو كما قال بن عبد البر إسناده مضطرب ليس بالقائم‏.‏

‏[‏750‏]‏ بهلول بن ذؤيب النباش

جاء ذكره في حديث لم يثبت ذكر أبو موسى أنه روى بإسناد غير متصل عن محمد بن زياد عن أبي هريرة قال دخل معاذ بن جبل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ إن بالباب شابًا يبكي على شبابه وهو يستأذن فدخل فقال ما يبكيك قال إني ركبت ذنوبا إن أخذت ببعضها خلدت في جهنم فذكر الحديث في اعترافه بأنه كان ينبش القبور وفيه فجعل ينادي يا سيدي ومولاي هذا بهلول بن ذؤيب مغلولًا مسلسلًا معترفًا بذنوبه قال فذكره بطوله في نحو ورقتين قلت حكم عليه بعض الحفاظ بالوضع لكن ذكر أبو موسى أن أبا الشيخ أخرج عن إسحاق بن إبراهيم عن سلمة بن شبيب عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري نحوا منه مرسلًا ولم يسم الرجل وذكره أبو سعد النيسابوري في كتاب الأسباب الداعية إلى التوبة‏.‏

‏[‏751‏]‏ بهير بالتصغير

آخره راء أبو الهيثم الأنصاري الحارثي ذكره بن إسحاق فيمن شهد العقبة وكذا ذكره أبو الأسود عن عروة وزاد أنه شهد أحدًا وكذا ذكره الطبري وقال إن أوله نون‏.‏

‏[‏752‏]‏ بهيس بن سلمى التميمي

قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يحل لمسلم من مال أخيه إلا ما أعطاه عن طيب نفس منه كذا أخرجه أبو عمر مختصرًا‏.‏

الباء بعدها الواو

‏[‏753‏]‏ بولا غير منسوب

ذكره عبدان في الصحابة وروى من طريق خطاب بن محمد بن بولا عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إياكم والطعام الحار الحديث إسناده مجهول هكذا أورده أبو موسى في الموحدة وقد ذكره عبد الغني بن سعيد في المؤتلف فقال إنه بالمثناة الفوقانية كذا قرأته بخط مغلطاي ولم أره في المشتبه وإنما فيه عبد الله بن بولا عن عثمان وعنه أبو حازم وهو بالمثناة الفوقانية وقد صحفه بن قانع فقال في الصحابة بولا والد عبد الله ثم روى من طريق عبد العزيز بن أبي حازم عن عبد الله بن بولا عن أبيه من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى الجبل الأحمر فرأى شاة ميتة فأخذنا بآنافنا الحديث وفيه للدنيا أهون على الله من هذه على أهلها ذكره بن قانع في الموحدة فصحفه وأخطأ في إسناده فإن الصواب عن عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه عن عبد الله بن بولا ليس فيه عن أبيه والله أعلم‏.‏

الباء بعدها الياء

‏[‏754‏]‏ بيحرة

بمهملة مفتوحة قبلها ياء تحتانية ساكنة بن عامر قال بن حبان في الصحابة وفد النبي صلى الله عليه وسلم وقال بن السكن له صحبة وحديث واحد قلت أخرجه هو والطبراني وغيرهما من طريق المنذر العصري أنه سمع بيحرة بن عامر يقول أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلمنا وسألناه أن يضع عنا العتمة فقلنا إنا نشتغل بحلب إبلنا فقال إنكم إن شاء الله ستحلبون وتصلون قال أبو نعيم تفرد به يحيى بن راشد عن الرحال بن المنذر عن أبيه قلت يحيى ضعيف وصحف أبو عمر اسمه فقال بحراة فكأنه كتبه من حفظه فإني رايته في نسخة من كتاب بن السكن مضبوطًا مجودًا كما حكيته أولًا وحكى بن منده أنه يقال فيه أيضًا بحرة قال وعداده في أعراب البصرة ثم إني أظن هذا من عبد القيس فأما تسميته بيحرة بن فراس بن عبد الله بن سلمة بن كعب بن قشير القشيري فذكره بن الكلبي أنه نخس برسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته فلعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو غير هذا ولم أر من ذكره في الصحابة فالظاهر أنه لم يسلم وسيأتي خبره بذلك خبره في ترجمة ضباعة من كتاب النساء إن شاء الله تعالى ثم رأيت في كتاب بن السكن في ترجمة صاحب الترجمة أنه أزدي‏.‏